وأربعة ولذلك لما كان يفتح البلاد ما كان يوقف فيها يوم أو يومين أو ثلاثة أو أربعة كما في رواية في غزوة تبوك أقام هناك عشرين يوما وإن كان فيها على بن زيد بن جدعان الشاهد فهذا القيد أخي لا قيمة إنه إنسان نزل بلدة وقدر أنه بدوا يكون فيها خمسة أيام ما يصير بذلك مقيماً هو لا يزال في غربة السفر فما دام لا يزال كما قال تعالى فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فهو مسافر وتجري عليه أحكام السفر هاذول الجماعة إذا جاؤوا من بلدة ... ونزلوا هنا فإذا كان هذا في عرف الناس اليوم سفرا وسيعودون إلى هناك فهم مسافرون إلا إذا نووا الاستقرار في هذا المكان مش هم قاصدون أن يعودوا من حيث جاءوا المهم هذه الأيام الأربعة ليس عليها دليل بأنه إذا نواها يصبح مقيما ولو أنه على سفر.
(الهدى والنور /35/ 27: 5.: .. )