-جوابك في روايتك لأثر ابن عمر ما أثر ابن عمر الذي حدثتنا به آنفا بأن ابن عمر لما كان هناك ستة أشهر لماذا قصر ستة أشهر
-لأنه كان يجهل مدة الإقامة
-كان يجهل مدة الإقامة لا لا عفوا لماذا جمع ولماذا جهل مدة الإقامة
-لأنه كان الثلج نازل بهم ولا يعلم متى سيرحل.
-هذا هو الجواب فهذا الثلج الذي هو كالجبال يعني ما تتصور معي أنه عبد الله بن عمر كان يحكم قطعا أنه ما يستطيع أن يمشي بعد عشرة أيام لأنه هذه الجبال من الثلوج سوف لا تزول ولا تذوب في ظرف هذه الأيام القليلة يعني هل تتصور أنه كان يقول هو كما يقول بعض الفقهاء اليوم بنسافر بكرة بنسافر بعد بكرة بنسافر هذا خيال ولا ما وضح لك الأمر.
-لا واضح الأمر أنه كان يعرف أنه سوف تطول وقت إقامته.
-المهم أن نعرف أن المسافر مسافر ليس له علاقة بالأيام التي يريد أن يقيمها وإنما في وضعه الكلي إذا صح التعبير فهذا هو مسافر يعني الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - في غزوة الفتح أظن ستة عشر يوم.
-ثمانية عشر.
-لما قائد جيش وبخاصة هو الرسول الأعظم - صلى الله عليه وآله وسلم - لما بيفتح مكة حتى تستقر الأمور بعد هذا الفتح العظيم تتصور أنت إنه هو ما بدوا ينوي الإقامة ستة سبعة أيام أو أكثر من ذلك لأنه تمهيد الأمور تنظيمها وضع رئيس على جماعة وعلى قبيلة وإلى آخره خاصة أن الجماعة قبليين إلى آخره وإدارة الأمور هذا يأخذ زماناً وزماناً بيعرف الرئيس الِّي يوكل إليه هذا الأمر أنه القضية ما بتنحل يومين وثلاثة