الاقتداء بإمام مخالف في العقيدة

السائل: ... إحنا اتصلنا معك أمس، يعني وما لقيناك، فأعطينا للأخ الخطيب بعض الفكرة عن موضوع.

الشيخ: أيوة.

السائل: وطلب منا نتصل معك اليوم، فنحن هنا في مدينة ارليم في ولاية تكساس في أمريكا، وفي عندنا مسجد وفي المسجد فيه إمام.

الشيخ: أنا أفهمني هذه المسألة فاسمع الجواب، أي إمام يؤم المسلمين في أي مكانً كان مسجداً أو مصلاً أو داراً أو أي مكانً آخر هذا الإمام, ما دام أن المصلين الذين يصلون خلفه يرونه مسلماً فصلاتهم خلفه صحيحة، مهما كان رأيهم فيه، سواءً من ناحية العقيدة أو من ناحية السلوك والعمل، فما دام أن مخالفته لمن يصلون وراءه في العقيدة أو في السلوك, لا يحملهم على أن يعتقدوا كفره وخروجه عن دائرة الإسلام فصلاتهم خلفه صحيحة, لقوله عليه الصلاة والسلام في حق الأئمة يصلون بكم: «فإن أصابوا فلكم ولهم وأن أخطؤوا فلكم وعليهم»، هذا حديث في صحيح البخاري، ماذا يقول الحديث «يصلون بكم أي الأئمة فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم»، ولكن بالإضافة إلى هذا ننصح المقتدين الذين يشكون من إمامهم شيء من انحراف في العقيدة أو في السلوك أن يحاولوا استبداله بغيره ممن هو خير منه إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015