وعدم تعصبهم إلا للحق-إلا من ابتلي بهوى-.
وهذا كله من فضل الله على الدعوة التي جعلت العلم لُبَّ لبابها، وشريان حياتها، وبصير عيونها، فأسأل الله سبحانه أن يزيدني والمؤلف وطلاب العلم وكل من كان من أهل الإيمان عزيمة عند ورود الشهوات، وبصيرة عند ورود الشبهات، وأن يعاملنا جميعاً بلطفه وعفوه وستره وعونه، والحمد لله في الأولين والآخرين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، أجمعين، ،
كتبه
أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني
دار الحديث بمأرب
29 شوال 1432 هـ