كافر إذا رأيناه كفر، فإذا تركنا الكافر جانباً وأخذنا فرداً من أفراد الضلال نقول هذا ضال، لكن لا نحكم عليه بخصوص أنه في النار؛ لأنه قد يمكن أن يكون له عذر عند الله تبارك وتعالى، وهذا ما يشرحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتبه مع شدة حملاته على الفرق الضالة كالمعتزلة والخوارج ونحو ذلك، وعلى هذا نحن نقول لا نجيز أن نقول بأن الجماعة الفلانية أو الجماعة الفلانية هي من الفرق الضالة، وبخاصة إذا تبنت المنهج الذي ندعو إليه وندين الله به ولكن خالف في بعض الجوانب في أسلوب الدعوة أو في فهمه لبعض النصوص من الكتاب والسنة .. هذا أمر لا ينجو منه إنسان، هذا الذي ندين الله به تبارك وتعالى.

مداخلة: كلمتكم يا شيخ التي أشرتم إليها في كلامكم ... أرسلتم إليه رسالة أنا استمعت إليها فرأيت أنكم نقلتم عبارة ذكرتم فيه لفظ يذكر فيه لفظ الجماعة باللفظ المفرد، فقلتم أن ذكر الجماعة بهذا السياق باللفظ المفرد يُفهم منه أنه يقر الجماعات الأخرى، وهذا ما أدري لعله قبل صدور هذه الرسالة التي هي مشروعية العمل الجماعي أم أن هذه إطلالة سريعة منكم للكتاب؛ لأنه هو صرّح بذلك بألفاظ صريحة يعني في مواضع أخرى.

مداخلة: النقل من الشيخ كان على الأسلوب العمل السياسي قبل هذه الرسالة.

مداخلة: قبل أن تطلع هذه الرسالة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015