مداخلة: لا، لم يراع.
الشيخ: إيه بارك الله فيك. لقد كفر. لا، ماذا قال في القرآن الكريم؟ {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: 74] إذاً، الله أكبر. ربنا يهدد نبيه عليه السلام المصطفى: {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: 74].
مداخلة: {وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ} [الإسراء: 74].
الشيخ: نعم، أنا أريد أن أقف عند هذا التهديد يعني، لذلك ليس لنا إلا أن نصدع بالحق وبالأسلوب الحسن.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أما أن نراعي شعور الآخرين فهذا شيء آخر، ولا يجوز أن نراعي شعور الآخرين، لأن دعوة الحق تنافي وتناحر وتحارب دعوة الباطل. فإذاً ليس لنا إلا أن ندعو بالحق لا تأخذنا في الله لومة لائم مع الأسلوب الحسن.
مداخلة: سيدي! أنت فهمتني خطأ في ما أقول.
الشيخ: قد يكون أنا فهمت خطأ، قد يكون غيري أفهمني خطأً، مش مهم هذا.
مداخلة: نعم، نعم.
الشيخ: فما هو الصواب الآن؟ دعوة الحق.
مداخلة: نعم، نحن.
الشيخ: هي دعوة الحق التي يجب تبليغها إلى الناس سواء جرح المبلغون أو لم ينجرحوا مع الأسلوب الحسن، أنت معي في هذا أو لا؟
مداخلة: أنا معك في هذا.