الشيخ: جزاك الله خير وأكرمك الله.
مداخلة: باستطاعتي.
الشيخ: لا نريد أنا في استطاعتي وزيد وبكر، {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
مداخلة: وأنا ما نقدت يوماً أحداً من كل الدعوات لأنني أحافظ على مشاعر الناس كما كان يحافظ عليها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -.
الشيخ: هذه لا لا، اسمح لي كما كان هذا التشبيه ليس كذلك. اسمح لي، هذا التشبيه ليس كذلك.
مداخلة: تفضل.
الشيخ: رسول الله لما دعا بدعوة الحق ماذا قالوا عنه؟ لقد سفه أحلامنا. يا أستاذ! لا يمكن لإنسان يدعي الحق حينما يصدع بالحق أن يراعي شعور الآخرين، هذا أمر مستحيل، ليس لنا فقط إلا الأسلوب الحسن فقط.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أما مراعاة شعور الآخرين هذا أمر مستحيل.
مداخلة: أقصد من حيث النقد يا أستاذي الكريم، يعني نحافظ على مشاعر الناس حتى نجلبهم إن شاء الله ....
الشيخ: حتى هذا بارك الله فيك، حتى هذا. ربنا لما قال في القرآن الكريم: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الأنبياء: 98] هل راعى مشاعر المشركين؟