أنفسهم قبل كل شيء من كل ما يخالف الشريعة.

هذه علامة بارزة جداً حينما يتوجه بعض الأحزاب لاختيار من يوافقهم على تكتلهم ولو لم يكن هناك في تمسكه بشريعة الله عز وجل وبالأخلاق الإسلامية.

فإذاً نحن نشتغل على ما نحن عليه ندعو وندرس ونتعلم ولسان حالنا وقالنا يقول: رب زدني علماً، ولا نشغل أنفسنا بمثل هذه التكتلات التي ستصرف من كان من قبل يدعو إلى الكتاب والسنة ستصرفه عن هذه الدعوة بسبب الاشتغال بالنواحي السياسية وبحرص الأفراد على أن يصلوا إلى مناصب ومراكز كما وقع ذلك في أحزاب سبقت مع الأسف الشديد. نعم.

(الهدى والنور / 320/ 59: 32: 00)

باب منه

مداخلة: السؤال التالي يقول: واقع السلفية في الأردن أغرى بعض الناس بالقيام بدعوة إلى تكتلات وتنظيمات باسم السلفية، وهذه التنظيمات اختلفت في توجهاتها باختلاف دعاتها، فمنهم من أراد أن يسير السلفيين في موجة الديمقراطية المزعومة الموهومة كتكوين أحزاب سياسية على غرار الإخوان المسلمين، وبعضهم يريد تكون أحزاب لها صلة بجماعات الجهاد، وآخرون يريدون تحويلها إلى جمعيات خيرة أو لجان زكاة، فنرجو كلمة من فضيلتكم حول هذا الواقع؟

الشيخ: كل ذلك مما يصرف الداعين إلى مثل هذه التكتلات عن الدعوة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015