وكانت وفاته فى آخر خلافة عثمان قبل مقتله بقليل، وقد أضرّ قبل وفاته كما أضرّ أبوه/ عبد المطلب، وابنه عبد الله، ثم كانت وفاته بالمدينة يوم الجمعة لاثنتى عشرة ليلة خلت من رجب، وقيل من رمضان سنة ثنتين وثلاثين وقد جاوز الثمانين، ودُفن بالبقيع، والقبة على قبره وقبر الحسن ابن على معه مشهورة هنالك محترمة معظمة محمودة (?) فى سائر الممالك، رحمه الله وبل بالرحمة ثراه ورضى عنه وأرضاه.