عليه، ثم تمطأت فكان الجهد أن نزعتها، وقد انثنى طرفاها. قال عروة: فسأله إياها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعطاه، فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذها، ثم طلبها أبو بكر فأعطاه، فلما قبض أبو بكر سأله إياها عمر، فأعطاه إياها، فلما قبض عمر أخذها، ثم طلبها عثمان منها، فأعطاه إياها، فلما قتل عثمان وقعت عند آل على، فطلبها عبد الله بن الزبير، فكانت عنده حتى قتل] (?) .
(حديثٌ آخر)
فى غَشَيَانِ النُّعاسِ يومَ أحدٍ