صدقت (بهن فلول من قراع الكتائب) [ثم رده على عروة قال هشام: فأقمناه بيننا ثلاثة آلاف، وأخذه بعضنا، ولوددت أنى كنت أخذته] (?) .

وبه: «أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا للزبير يوم اليرموك: ألا تشد فنشد معك؟ فقال: إنى إن شددت كذبتم. فقالوا: لا نفعل، فحمل [عليهم حتى شق صفوفهم، فجاوزهم وما معه أحد، ثم رجع مقبلاً، فأخذوا بلجامه، فضربوه ضربتين على عاتقه] (?) بينهما ضربة أصيب بها يوم بدر، قال عروة: فكنت أدخل أصابعى [فى تلك الضربات ألعب وأنا صغير] (?) .

وروى البخارى فى المغازى عن فروة بن مغراء، عن على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه قال: «كان سيف/ الزبير محلى بفضة، وكان سيف عروة محلى بفضة» (?) .

وروى أيضًا فى المغازى عن عبيد بن إسماعيل، عن أبى أسامة، عن هشام، عن أبيه. [قال] : «قال الزبير: لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص، وهو مدجج لا يرى منه إلا عيناه، وهو يكنى أبا ذات الكرش، فقال: أنا أبو ذات الكرش، فحملت عليه بالعنزة، [فطعنته فى عينه، فمات، قال هشام: فأخبرت أن الزبير قال: لقد وضعت رجلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015