- صلى الله عليه وسلم - عُمرة القضاءِ فدخل مكة وهو آخذٌ بزمام ناقةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يُنشِدُ شِعر عبد الله بن رواحة (?) :
خلوْا بني الكفار عن سبيلهِ ... اليوم نضربكم على تأويلهِ
كما ضربناكُم على تنزيله
ضرباً يُزيلَ الهامُ عن مقيله ... ويشغلُ الخليلَ عن خليلهِ
ولما خرجوا منها اتبعتهُم عُمارةُ بنت حمزة، فحكم بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخالتها أسماء بنت عُميسٍ (?) زوجة جعفر وقال يومئذٍ لجعفرٍ: