1843 - وهو ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخو علي بن أبي طالبٍ - رضي الله عنه -، وكان أَسنّ (?) من عليّ بعشرِ سنين، كما أنَّ عقيلاً أسنّ من جعفرٍ بعشر سنين، وطالب أسنَّ من عُقيل بعشر سنين، أسْلم جعفر قديماً، ولكن بعدَ علي أخيه، وهاجر إلى الحبشة، وكان حجيج (?) النجاشي عن المسلمين كما سيأتي يوم
جمعهم ليتكلم معهم في أمر عيسى بن مريم عليه السلام، فقرأ عليه وعلى
القسيسين سورة مريم، فقال النجاشي: (والله ما زاد على وصف عيسى ولا هذه القشة) ، والظاهر أن إسلام النجاشي كان على يد جعفرٍ - رضي الله عنهم -، ثم كان هجرته بمن كان معهُ من المسلمين/ ومن تبعهم من المشركين والأشعريين
إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو بخيبر ويُحاصر خيبر، ففتحها الله عليهم على يديه (?) ، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (والله ما أدري بأيهما أنا أُسرُّ بقدوم جعفرِ أو
بفتح خيبر) (?) .
ويُروَى: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبلهُ بين عينيه) (?) واعتمر رسول الله