ولا العمائم، ولا البرانس، ولا السراويلات، ولا الخفاف».
وفي «سنن أبي داود»: أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم اشترى رِجْل سروايل وهناك وزَّان يَزِن بالأجر، فقال: «زِنْ وأرْجِح، فإنّ خيرَ الناس أحسنُهم قضاء». وفي لفظ: «أنه اشترى سراويل».
وقد قال العلماء: الأفضل أن يلبس مع القميص السراويل، ومع الرِّداء الذي يكون على المَنكِبين يلبس الإزار؛ لأن السراويل تُبدي حجمَ الأعضاء، والقميص يستر ذلك، ولا يستره الرّداء.
وكان أغلب ما يلبسه النبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه ما يُنْسَج من القطن، وربما لبسوا ما يُنْسَج من الصوف وغيره. كما روى أبو الشيخ الأصبهاني بإسنادٍ صحيح عن جَليسٍ لأيوب قال: دخل الصَّلتُ بن راشد على