كفيل قال الله على بذلك كفيل ثم أتى الزبير بن العوام ونحن معه فقال له مثل ما قال لطلحة ورد عليه مثل الذى رد عليه طلحة وكان طلحة قد أخذ لقاحا لعثمان ومفاتيح بيت المال وكان الناس اجتمعوا عليه ليبايعوه ولم يفعلوا فضرب الركبان بخبره إلى عائشة وهى بسرف فقالت كأنى أنظر إلى أصبعه تبايع بخب وغدر قال ابن الحنفية لما اجتمع الناس على على قالوا إن هذا الرجل قد قتل ولا بد للناس من إمام ولا نجد لهذا الأمر أحق منك ولا أقدم سابقة ولا أقرب برسول الله - صلى الله عليه وسلم - برحم منك قال لا تفعلوا فإنى وزيرا لكم خير لكم منى أميرا قالوا والله ما نحن بفاعلين أبدا حتى نبايعك وتداكوا على يده فلما رأى ذلك قال إن بيعتى لا تكون فى خلوة إلا فى المسجد ظاهرا وأمر مناديا فنادى المسجد المسجد فخرج وخرج الناس معه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال حق وباطل ولكل أهل ولئن كثر الباطل لقد نما بما فعل ولئن قل الحق فلربما ولقلما ما أدبر شىء فأقبل