ولئن رد إليكم أمركم إنكم لسعداء وإنى أخشى أن تكونوا فى فترة وما على إلا الجهد سبق الرجلان وقام الثالث ثلاثة واثنان ليس معهما سادس ملك مقرب ومن أخذ الله ميثاقه وصديق نجا وساع مجتهد وطالب يرجو اثرة السادس هلك من ادعى وخاب من افترى اليمين والشمال مضلة والوسطى الجادة منهج عليه بما فى الكتاب وآثار النبوة فإن الله أدب هذه الأمة بالسوط والسيف ليس لأحد فيها عندنا هوادة فاستتروا ببيوتكم وأصلحوا ذات بينكم وتعاطوا الحق فيما بينكم فمن أبرز صفحته معاندا للحق هلك والتوبة من ورائكم وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم فهى أول خطبة خطبها بعد ما استخلف (اللالكائى) [كنز العمال 14282]