تغير كل ذى لون وطعم وقل بشاشة الوجه المليح
فأجيب آدم
أبا هابيل قد قتلا جميعا وصار الحى بالميت الذبيح
وجاء بشرة قد كان منه على خوف فجاء بها يصيح
(ابن جرير) [كنز العمال 4356]
أخرجه ابن جرير (6/190) .
34660- عن محمد ابن الحنفية قال: لما قتل عثمان استخفى على فى دار لأبى عمرو بن حصين الأنصارى فاجتمع الناس فدخلوا عليه الدار فتداكوا على يده ليبايعوه تداكك الإبل البهم على حياضها وقالوا نبايعك قال لا حاجة لى فى ذلك عليكم بطلحة والزبير قالوا فانطلق معنا فخرج على وأنا معه فى جماعة من الناس حتى أتينا طلحة بن عبيد الله فقال له إن الناس قد اجتمعوا ليبايعونى ولا حاجة لى فى بيعتهم فابسط يدك أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله فقال له طلحة أنت أولى بذلك منى وأحق لسابقتك وقرابتك وقد اجتمع لك من هؤلاء الناس من تفرق عنى فقال له على أخاف أن تنكث بيعتى وتغدر بى قال لا تخافن ذلك فوالله لا ترى من قبلى أبدا شيئا تكرهه قال الله عليك بذلك