جامع الاحاديث (صفحة 13326)

حين رأيت الدماء فجلست وقلت: أرونى هذا الكتاب، فقالت: إنه لا يمسه إلا المطهرون، فقمت فاغتسلت، فأخرجوا لى صحيفة فيها بسم الله الرحمن الرحيم قلت: أسماء طيبة طاهرة {طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} إلى قوله: {الأسماء الحسنى} فتعظمت فى صدرى وقلت: من هذا فرت قريش فأسلمت وقلت: أين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: فإنه فى دار الأرقم، فأتيت فضربت الباب فاستجمع القوم فقال لهم حمزة: ما لكم قالوا: عمر قال: وعمر افتحوا له الباب، فإن أقبل قبلنا منه، وإن أدبر قتلناه، فسمع ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج، فتشهدت فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد قلت: يا رسول الله ألسنا على الحق قال: بلى قلت: ففيم الاختفاء فخرجنا صفين: أنا فى أحدهما وحمزة فى الآخر حتى دخلنا المسجد، فنظرت قريش إلى وإلى حمزة فأصابتهم كآبة شديدة، فسمانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفاروق يومئذ وفرق بين الحق والباطل (أبو نعيم فى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015