جامع الاحاديث (صفحة 13325)

30159- عن ابن عباس قال: سألت عمر: لأى شىء سميت الفاروق قال: أسلم حمزة قبلى بثلاثة أيام، فخرجت إلى المسجد فأسرع أبو جهل إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - يسبه، فأخبر حمزة، فأخذ قوسه وجاء إلى المسجد إلى حلقة قريش التى فيها أبو جهل، فاتكأ على قوسه مقابل أبى جهل فنظر إليه، فعرف أبو جهل الشر فى وجهه فقال: مالك يا أبا عمارة فرفع القوس فضرب بها أخدعيه فقطعه فسألت الدماء، فأصلحت ذلك قريش مخافة الشر، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مختف فى دار الأرقم بن أبى الأرقم المخزومى، فانطلق حمزة فأسلم، وخرجت بعده بثلاثة أيام فإذا فلان المخزومى فقلت: أرغبت عن دينك ودين آبائك واتبعت دين محمد قال: إن فعلت فقد فعله من هو أعظم عليك حقا منى قلت: من هو قال أختك وختنك فانطلقت فوجدت همهمة فدخلت فقلت: ما هذا فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأس ختنى فضربته وأدميته، فقامت إلى أختى وأخذت برأسى وقالت: قد كان ذلك على رغم أنفك فاستحييت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015