لكم قالوا: عمر بن الخطاب، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بمجامع ثيابى ثم نترنى نترة فما تمالكت أن وقعت على ركبتى فقال: ما أنت بمنته يا عمر فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا قال: بلى والذى نفسى بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم قلت: ففيم الاختفاء والذى بعثك بالحق لتخرجن فأخرجناه فى صفين: حمزة فى أحدهما وأنا فى الآخر، له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد، فنظرت إلى قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها، فسمانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ الفاروق وفرق الله بى بين الحق والباطل (أبو نعيم فى الحلية وفيه أبان بن صالح ليس بالقوى وعند إسحاق بن عبد الله الدمشقى متروك) [كنز العمال 35742]
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/40) .