فقال عمر لزيد إقرأ يا زيد، فقرأ زيد قراءة العامة، فقال عمر: اللهم لا أعرف إلا هذا، فقال أبى: والله يا عمر إنك لتعلم أنى كنت أحضر وتغيبون، وأدعى وتحجبون، ويصنع بى والله لئن أحببت لألزمن بيتى فلا أحدث أحدا بشىء (ابن أبى داود) [كنز العمال 4816]
28279- عن القاسم بن محمد: أن أبا السيارة أولع بامرأة أبى جندب يراودها عن نفسها، فقالت: لا تفعل، فإن أبا جندب إن يعلم بهذا يقتلك، فأبى أن ينزع فكلمت أخا أبى جندب، فكلمه فأبى أن ينزع، فأخبرت بذلك أبا جندب فقال أبو جندب: إنى مخبر القوم أنى أذهب إلى الإبل فإذا أظلمت جئت فدخلت البيت فإن جاء فأدخليه على، فودع أبو جندب القوم وأخبرهم أنه ذاهب إلى الإبل، فلما أظلم الليل جاء وكمن فى البيت وجاء أبو السيارة وهى تطحن فى ظلمتها فراودها عن نفسها فقالت له: ويحك أرأيت هذا الأمر الذى تدعونى إليه هل دعوتك إلى شىء منه قط قال: لا، ولكن لا صبر لى عنك، فقالت: ادخل البيت حتى