جامع الاحاديث (صفحة 12424)

أتهيأ لك، فلما دخل البيت أغلق أبو جندب الباب، ثم أخذه فدق من عنقه إلى عجب ذنبه، فذهبت المرأة إلى أخى أبى جندب، فقالت: أدرك الرجل، فإن أبا جندب قاتله، فجعل أخوه يناشده الله فتركه، وحمله أبو جندب إلى مدرجة الإبل فألقاه، فكان كلما مر به إنسان قال له: ما شأنك فيقول: وقعت عن بكر فحطمنى فأمسى محدودبا ثم أتى عمر بن الخطاب فشكا إليه فبعث عمر إلى أبى جندب فأخبره بالأمر على وجهه، فأرسل إلى أهل الماء، فصدقوه فجلد عمر أبا السيارة مائة جلدة وأبطل ديته (الخرائطى فى اعتلال القلوب) [كنز العمال 13591]

28280- عن القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق: أن أبا بكر أراد أن يقطع رجلا بعد اليد والرجل فقال له عمر السنة اليد (ابن أبى شيبة، والدارقطنى، والبيهقى) [كنز العمال 13871]

أخرجه ابن أبى شيبة (5/490، رقم 28265) ، والدارقطنى (3/212) ، والبيهقى (8/273، رقم 17041) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015