الشريف أغصان منابرها، وسألت قلعتها التشريف برسول يدوس بنعله محاجرها، فأحببناها إلى ذلك وأمست بنا بعد التنكر معرفه، وصارت أبراجها بالنسبة المؤيدية مشرفة، وجهز قرا عثمان مفاتيح الرها وآمد وسأل تشريفه بتشريفهما بتقليدين يرفعان لهما في الشرف محلا، فحليناه بذلك وكان من العواطل، فحلت المطابقة باعاطل المحلى، والتهب ابن الغادر بحرارة المعصية ففر إلى برد الطاعة من غير فترة، وهز جذع مراحمنا الشريفة واعترف أنه جهل الفرق بين التمرة والجمرة، وأقر بذنوبه وقال التوبة تجب ما قبلها، ودوحة المراحم الشريفة قد مد الله على الخافقين ظلها، وعلم أنه ما أحسن البيان عن درندة في تخليص ذلك المفتاح، وسأل أن يحظى من بيان عفونا الشريف باستجلاء عروس الأفراح، فاذقناه حلاوة قربنا بعد ما ذاق مرارة بينه، وألبسناه تشريفة بنيابة الابليسين فباس الأرض وهو لا يصدق أنه يرى محاجر تلك العين بعينه، وجهزنا ولده داود بدروع من الأمن ليأمن بها من يدداود، ويتفيأ بظلال جبرنا ويصير بعد حر المعصية في ظل ممدود، وقد تقدم سؤال قيسارية أن يقام بها سوق الأمان فأجبناها، وسعرت بها نار الخوف بعدما غلت فجهزنا إليها بضائع الأمن وأرخصناها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015