قال ابن تيمية: ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن.
إما بالوسوسة في خروج حروفه وترقيقها وتفخيمها وإمالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك.
فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه. (?)
إذا كان هذا مما يحجب عن حقائق القرآن مع أن بعض أهل الوقت يوجبه فكيف يطلب الدنيا بالقرآن؟
وقال رحمه الله: والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين. والله سبحانه أعلم (?).