قال ابن تيمية: وأما المؤذنون الذين يؤذنون مع المؤذن الراتب يوم الجمعة في مثل صحْن المسجد فليس أذانهم مشروعاً باتفاق الأئمة بل ذلك بدعة منكرة. (?)
يعني أن الأذان يكون بأصوات متعددة ولقد حدث في زماننا أمور وأمور.
وقال رحمه الله: وإنما الغرض هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كره بوق اليهود المنفوخ بالفم وناقوس النصارى المضروب باليد علّل هذا بأنه من أمر اليهود وعلل هذا بأنه من أمر النصارى.
لأن ذكر الوصف عقيب الحكم يدل على أنه علة له. وهذا يقتضي نهيه عن كل ما هو من أمر اليهود والنصارى (?).