وَكَانَ يُقَال لِأَبْنِ العميد لِسَان المشرفى
وَلابْن المعتز من رِسَالَة يعز على أَن يكثر دون تلاقينا عدد الْأَيَّام وتعبر عَن ضمائرنا السن الأقلام
وللصاحب وقفت الشَّمْس للغبار وشافه اللَّيْل لِسَان النَّهَار ولأبى نصر العتبى لِسَان التَّقْصِير قصير
وَقَالَ بعض الشُّعَرَاء فى وصف الْمِيزَان
(وَلَقَد نظرت إِلَى حُكُومَة حَاكم ... بِلِسَانِهِ يقْضى وَلَا يتَكَلَّم)
وَقَالَ آخر
(لِسَان الدمع أفْصح من لسانى ... فَلَا تسْأَل سواهُ بِعلم شانى)
وَقَالَ آخر فى وصف شمعة
(إِذا غازلتها الصِّبَا حركت ... لِسَان من الذَّهَب الأملس)
وَقَالَ السرى فى وصف لَيْلَة بَارِدَة
(وَقد سفر الْبَرْق عَن شدَّة ... لِسَان السَّمَاء بهَا نَاطِق)
وَقَالَ بَعضهم فى وصف الفقاع
(شيخ يسيل لَهُ لِسَان طارد ... بالبرد حر حِمَاره المتوهج)
500 - (جرح اللِّسَان) قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(وجرح اللِّسَان كجرح الْيَد)
وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء جرح الْيَد يجْبر وجرح اللِّسَان لَا يبْقى وَلَا يذر