وَقَالَ أَبُو فراس الحمدانى
(رأى الثغر مثغورا فسد بِسَيْفِهِ ... فَم الدَّهْر عَنهُ وَهُوَ ثعبان فاغر)
وَقَالَ أَبُو الطّيب المتنبى
(لقد حسنت بك الْأَيَّام حَتَّى ... كَأَنَّك فى فَم الدُّنْيَا ابتسام)
وَقَالَ السلامى
(يحلو بأفواه الْأَصَابِع صفعة ... حَتَّى كَأَن قذالة من سكر)
499 - (لِسَان الْحَال) قَالَ بعض بلغاء الْحُكَمَاء لِسَان الْحَال أنطق من لِسَان الْمقَال وَإِلَى هَذَا الْمَعْنى اشار البحترى بقوله
(هَل تصغين لأخ يَقُول بِحَالهِ ... مستغنيا عَن قَوْله بِلِسَانِهِ)
(زلت بعقوته الخطوب طوارقا ... فتخونته وَأَنت من إخوانه)
وأنشدنى ابو نصر مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار العتبى لنَفسِهِ
(لَا تحسبن بشاشتى لَك عَن رضَا ... فوحق فضلك إننى أتملق)
(وَإِذا نطقت يشْكر برك مفصحا ... فلسان حالى بالشكاية أنطق)
وَمن الأستعارات الْحَسَنَة للسان قَول بَعضهم لكل شئ لِسَان ولسان الزَّمَان الشّعْر وَقَول الآخر الإستطالة لِسَان الْجَهْل وَقَول بعض الفلاسفة الْخط لِسَان الْيَد