وَقَالَ الشَّاعِر فى مَعْنَاهُ
(جراحات السيوف لَهَا التئام ... وَلَا يلتام مَا جرح اللِّسَان)
وفى الحَدِيث (وَهل يكب النَّاس فى النَّار على مناخرهم إِلَّا حصائد ألسنتهم) \ ح \
50 - (أَسْنَان الْمشْط) يضْرب بهَا الْمثل فى التساوى والتشاكل وفى الحَدِيث (النَّاس كأسنان الْمشْط وَإِنَّمَا يتفاضلون بالعافية) \ ح \
وَقَالَ كشاجم أَبُو الْفَتْح
(تشاكلوا فأشكلوا ... فهم كأسنان الْمشْط)
وَقَالَ ابْن المعتز
(وَنحن بَنو عَم ... كَمَا انفرج الْمشْط)
وَقَالَ الصنوبرى وَأحسن
(أنَاس هم الْمشْط اسْتِوَاء لَدَى الوغى ... إِذا اخْتلف النَّاس اخْتِلَاف المشاجب)
50 - (سنّ االقلم) قَالَ بعض البلغاء فى إِحْدَى سنى الْقَلَم أرى وفى الْأُخْرَى شرى وَهُوَ معنى قَول الْقَائِل
(وَبَين ثَلَاث من انامل كَفه ... قضيب بِهِ تحيا النُّفُوس وَتقتل)
503 - (سنّ النادم) من أَمْثَال الْعَرَب فى الندامة قَوْلهم قرع فلَان سنّ نادم وَقَالَ جرير
(إِذا ركبت قيس خيولا مُغيرَة ... على الْقَيْن يقرع سنّ خزيان نادم)