وَقَالَ عِيسَى بن القاشانى
(أقيك من حر حزيران ... بالأبعد االأقصى وبالدانى)
(كَأَنَّك من بَيت صديق لنا ... منزلَة وَالْحَبْس سيان)
(نبيذه حُلْو وريحانه ... أَتَى لَهُ فى السُّوق شَهْرَان)
(وقينة شَمْطَاء مَضْمُومَة ... فى سنّ نمروذ بن كنعان)
(إِذا تغنينا حكى صَوتهَا ... ضرطة وهب بن سُلَيْمَان)
وَقَالَ أَحْمد بن يحيى البلاذرى
(لَيْت طبول الْعِيد تحكى لنا ... ضرطة وهب بن سُلَيْمَان)
(فَإِنَّهَا كَانَت تروع العدا ... مَا بَين مصر وخراسان)
(يَا ضرطة لَو أَنَّهَا شَرقَتْ ... أودت بصنعا وسجستان)
وَقَالَ آخر
(أيا وهب لَا تجزع لإفلات ضرطة ... نعاها عَلَيْك العائبون وأفرطوا)
(وَلَا تعتذر مِنْهَا وَإِن جلّ أمرهَا ... فقد يغلط االحر الْكَرِيم فيضرط)
وَقَالَ آخر
(لقد قَالَ وهب إِذْ رأى النَّاس أشرفوا ... لضرطته قَول أمرئ غير ذى جهل)
(أيا عجبى للنَّاس يستشرفونى ... كَأَن لم يرَوا بعدى ضروطا وَلَا قبلى)
وَقَالَ آخر
(إِن وهب بن سُلَيْمَان ... بن وهب بن سعيد)
(حمل الضرطة للرى ... على ظهر الْبَرِيد)