(استه ينْطق يَوْم ... الحفل بالْقَوْل الرشيد)

(لم يجد فِي القَوْل فَاحْتَاجَ ... إِلَى دبر مجيد)

وَقَالَ آخر

(وَمن الْحَوَادِث أَن وهبا خانه ... للحين وَالْقدر المتاح حذار)

(فغدا وضرطته شنار شَائِع ... شغلت بهَا عَن غَيرهَا الْأَشْعَار)

(وَمن البلية أَنَّهَا بِشَهَادَة القاضى ... فَلَيْسَ يزيلها الْإِنْكَار)

وَقَالَ أَحْمد بن أَبى طَاهِر

(يَا وهب إِن نَاقَة ... أظمأتها فوردت)

(ونفرت شاردة ... فأبرقت وأرعدت)

(لَو كنت لما وَردت ... عقلتها مَا شَردت)

وَقَالَ ابْن بسام

(سأذكر عَن بنى وهب امورا ... وَلَيْسَ االغمر كَالرّجلِ الْخَبِير)

(وأخلاق البغال إِذا استميحوا ... وضرط فى الْمجَالِس كالحمير)

(وُجُوه لَا تهش إِلَى المعالى ... وأستاه تهش إِلَى الأيور)

وَجرى بَين وهب وَبَين ابْن أَبى عون كَلَام فى مجْلِس عبيد الله بن عبد الله ابْن طَاهِر فتعدى وهب على ابْن أَبى عون فَقَالَ لَهُ على بن أَبى يحيى وَكَانَ فى الْمجْلس واحتمى لِابْنِ أَبى عون كم هَذَا التوثب فى مجَالِس الْأُمَرَاء والضراط فى مجَالِس الوزراء

ويحكى أَنه مَا سَمِعت للمهدى مزحه سوى قَوْله لِسُلَيْمَان بن وهب وَكَانَ فى رجله خف وَاسع يصوت يَا سُلَيْمَان خفك هَذَا ضراط فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ضرطة خير من ضغطة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015