وإن لم يتأخر عن وقت العمل به فالأكثرون على أنه تخصيص.

وقال أبو حنيفة (رضي الله عنه) والقاضي وإمام الحرمين: المتأخر ناسخ للمتقدم.

الثاني: تأخر العام عن الخاص سواء تأخر عن وقت العمل به أم لا، فيقدم الخاص فيما تعارضا فيه.

وأبو حنيفة (رحمه الله تعالى) ومن تبعه على أن المتأخر ناسخ.

الثالث: أن يتقاربا أي يوجدا في حالة واحدة سواء تقدم في اللفظ الخاص أو العام، كأن يقول: "فيما سقت السماء العشر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015