وإن لم يتأخر عن وقت العمل به فالأكثرون على أنه تخصيص.
وقال أبو حنيفة (رضي الله عنه) والقاضي وإمام الحرمين: المتأخر ناسخ للمتقدم.
الثاني: تأخر العام عن الخاص سواء تأخر عن وقت العمل به أم لا، فيقدم الخاص فيما تعارضا فيه.
وأبو حنيفة (رحمه الله تعالى) ومن تبعه على أن المتأخر ناسخ.
الثالث: أن يتقاربا أي يوجدا في حالة واحدة سواء تقدم في اللفظ الخاص أو العام، كأن يقول: "فيما سقت السماء العشر".