فإن كان محصورًا فلا.
ولا خفاء في امتناع ضبط الكثرة إلا فيما يعلم عدد أفراد العام.
وقال ابن الحاجب: لا بد أن يبقى من لعام جمع يقرب من مدلوله ومقتضاه: أن يكون أكثر من النصف، ويستثنى استعمال ذلك العام في الواحد تعظيمًا له وإعلامًا بأنه يجري مجرى الكثير، كقوله تعالى: } فقدرنا فنعم القادرون {.
ثم استدل المصنف على مختاره: بقوله: لسماجة أكلت كل رمان.
ولم يأكل غير واحدة.