وقيل: العلم إدراك المعلوم على ما هو به.
(فقوله: منهاج الوصول، يريد أن من قرأه أو فهمه وصل إلى علم الأصول).
ويجوز في قوله: "الجامع" الرفع صفة لمنهاج، أو خبر بعد خبر والجر صفة لعلم الأصول، أي جمع كتاب المنهاج أو علم أصول الفقه مسائل أصوليه، عقلية، ومسائل فروعية، أي نقلية.
وقوله: "المتوسط بين الأصول والفروع"، عطف على قوله: "الجامع".
يعني أنه متوسط بين الأصل المسمى بعلم الكلام وبين الفروع المسمى بعلم الفقه، فهو متوسط بين المعقول والمشروع؛