والندب، والإرشاد، والإباحة، والتهديد.
ويؤيده أن في بعض النسخ بين الخمسة الأول.
والأول حكاه في المحصول.
ولا خلاف أنها ليست حقيقة في جميع هذه المعاني.
لنا: على أن صيغة الأمر للوجوب حقيقة وجوه خمسة:
الأول: أنه - تعالى - ذم إبليس على ترك السجدة في قوله تعالى: } ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك {.
إذ الاستفهام على الله - تعالى - محال، لعلمه بالمانع، فالمراد الذم قطعًا، فيكون السؤال في معرض الإنكار والاعتراض.