فيجوز أن يكون تسمية الكتاب بالمنهاج مأخوذًا من المعنى الأول.
قيل: فيكون شبه الكتاب بطريق واضح واسعٍ موصلٍ إلى المقصد بسهولة، فأطلق المشبه به وأراد المشبه فهو استعارة مصرحة.
ويجوز أن يكون من الثاني وكلاهما حسن.
وتقول أيضًا: نهجت بمعنى سلكت، وإرادة هذا المعنى بعيدة.
وتكلم الناس في "هذا"، الواقعة صدر الكلام.
فقيل: إنه وضع غير مشارٍ به ويشار به إذا وجد ما أريد من الإشارة، ورده الفارسي في التذكرة، واختار في الجواب: أن معناها التقريب، وتنزيله منزلة الحاضر.