وكثرت فوائده وجلت عوائده.

وأضاف الكتاب إلى ضمير المتكلم المعظم نفسه تعظيمًا للكتاب، وإظهارًا للنعمة قال تعالى: } وأما بنعمة ربك فحدث {وفيه إشارة إلى عظم شأن هذا الكتاب.

وتنشيط وترغيب للطالب على تحصيله.

وفي تسميته بالمنهاج، وإضافته إلى الوصول، إيماء إلى كونه طريقًا واضحًا موصلاً إلى علم أصول الفقه (على ما يتبين).

أن المنهاج والمنهج والنهج بنون مفتوحة وهاءٍ ساكنة: هو الطريق الواضح، كما قاله الجوهري.

قال: وتقول نهجت الطريق على وزن ضربت إذا أوضحته وبينته.

وحينئذ فتقول منه: أنا ناهج ومنهاج إذا أردت المبالغة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015