ولا شك أن مجيء الخبر بمعنى الأمر أو النهي لا تعلق له بالمقصود الذي هو بيان مدلولات صيغة الأمر، وإنما ذكره استطرادًا.
وبقي من مدلولات صيغة الأمر:
التفويض، مثاله: } فاقض ما أنت قاض {.
والتعجب، كقوله تعالى: } انظر كيف ضربوا لك الأمثال {.
والتكذيب، كقوله تعالى: } قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين {.
والمشورة، كقوله تعالى: } فانظر ماذا ترى {.