ولا شك أن مجيء الخبر بمعنى الأمر أو النهي لا تعلق له بالمقصود الذي هو بيان مدلولات صيغة الأمر، وإنما ذكره استطرادًا.

وبقي من مدلولات صيغة الأمر:

التفويض، مثاله: } فاقض ما أنت قاض {.

والتعجب، كقوله تعالى: } انظر كيف ضربوا لك الأمثال {.

والتكذيب، كقوله تعالى: } قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين {.

والمشورة، كقوله تعالى: } فانظر ماذا ترى {.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015