وقال ابن الأثير: الملة: الدين، كملة الإسلام.

وقيل: هي معظم الدين وجملة مايجيء به الرسل.

وقال الجوهري: والملة -بالكسر -: الدين والشريعة.

وقال ابن دريد: الملة النحلة التي ينتحلها الإنسان من الدين.

قال الحلواني: والحق أنهما -أي: الملة والدين -مختلفان متلازمان.

وفي الملة معنى الاجتماع، فلهذا لا يقال: ملة الله.

وفي الدين معنى الجزاء، ولهذا يضاف إلى الله تعالى فيقال: دين الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015