وقال ابن الأثير: الملة: الدين، كملة الإسلام.
وقيل: هي معظم الدين وجملة مايجيء به الرسل.
وقال الجوهري: والملة -بالكسر -: الدين والشريعة.
وقال ابن دريد: الملة النحلة التي ينتحلها الإنسان من الدين.
قال الحلواني: والحق أنهما -أي: الملة والدين -مختلفان متلازمان.
وفي الملة معنى الاجتماع، فلهذا لا يقال: ملة الله.
وفي الدين معنى الجزاء، ولهذا يضاف إلى الله تعالى فيقال: دين الله.