وأبديته.

والملة: قال الراغب: هو القود إلى الطاعة.

والدين هو الانقياد له، وهما بالذات واحد، لكن الدين هو الطاعة، فيقال: اعتبار بفعل المدعو في انقياده إلى الطاعة.

والملة من أمللت الكتاب، فيقال: اعتبارًا بفعل الداعي إليها، والشارع لها ثم لكونهما بالذات.

قال تعالى: {دينًا قيمًا ملة إبراهيم حنيفًا}

فأبدل الملة من الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015