وأبديته.
والملة: قال الراغب: هو القود إلى الطاعة.
والدين هو الانقياد له، وهما بالذات واحد، لكن الدين هو الطاعة، فيقال: اعتبار بفعل المدعو في انقياده إلى الطاعة.
والملة من أمللت الكتاب، فيقال: اعتبارًا بفعل الداعي إليها، والشارع لها ثم لكونهما بالذات.
قال تعالى: {دينًا قيمًا ملة إبراهيم حنيفًا}
فأبدل الملة من الدين.