والإمام في المحصول أورد منها اثني عشر وجهًا.
والمصنف أورد مما في المحصول أحد عشر نوعًا، وترك هنا واحدًا، وهو إطلاق المشتق بعد زوال المشتق منه. لأنه ذكره قبل، حيث قال: وشرط كون المشتق حقيقة إلى آخره.
والباقي مما قيل متداخل.
بل قال بعض المحققين: إن أنواع العلاقة المنحصرة في المجاورة نحو: السببية، وهو: إطلاق اسم السبب على المسبب، أي: العلة على المعلول.
والسببية على أربعة أقسام:
القابلية: ويعبر عنه بالمادي، مثل: سال الوادي.
فأطلق الوادي وأراد به الماء، لأن الوادي سبب قابل للماء،