وابن خطل.
وقوله: ولو تخللت ردة، أي بين لقياه مسلمًا وبين موته على الإسلام، فإن اسم الصحبة باق له سواء كان رجوعه إلى الإسلام في حياته، أم بعده -صلى الله عليه وسلم -.
سواء لقيه ثانيًا أم لا.
وقيل: الصحابي: من طالت صحبته ومجالسته، واختاره، جماعة من أهل الأصول.