فقوله: لقي أعم من المجالسة، والمماشاة، ووصول أحدهما إلى الآخر، وإن لم يكالمه، ويدخل فيه رؤية أحدهما الآخر، فدخل ابن مكتوم ونحوه من العميان والذكر والأنثى.
وقوله: «مسلمًا» ليخرج من حصل له في حال كفره لقاء النبي -صلى الله عليه وسلم -فإنه ليس صحابيًا لعداوته له -صلى الله عليه وسلم -.
وقوله: مات عليه، أي على الإسلام، ليخرج من ارتد بعد أن لقيه مسلمًا، ومات على الردة كعبد الله بن جحش،