وعبارة المصنف في تفسيره الكبير: العظيم الشأن الذي لا يخرج عن علمه شيء.

والمتعال: المستعلي عن كل شيء بقدرته، أو الذي كبر عن نعت المخلوقين وتعالى عنه.

ثم استأنف بقوله: «نحمده على فضله المترادف المتوال، ونشكره على ما عمنا من الإنعام والإفضال» جوابًا عن سؤال تقديره: كيف نحمد هذا المنعم العظيم الموصوف بهذه الصفات العظام؟

فقال: نحمده بصيغة الجمع ليشمله وغيره من المثنين، أدرج حمده في حمدهم، لعله يقبل، أو عظم نفسه امتثالًا لقوله تعالى: {(وأما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015