مطلق صادق تصوره، ويقول به في السؤال عن الأدلة والكشف عنها.
وأيضًا: فالمجتهد لا يخرجه عن كونه عالمًا غبية المسألة عن ذهنه مع تمكنه من معرفتها من غير احتياج على غيره.
والجواب عن الثاني وهو قوله: {أطيعوا الله} الآية.
إنه إنما ورد في الأقضية جون المسائل الاجتهادية؛ لأنه مطلق لا عموم له فيصدق بذلك، أو هي طاعتهم في قبول أدلة الأحكام.
والمراد من السيرة: في قول عبد الرحمن: العدل، والإنصاف بين الناس، والبعد عن حب الدنيا؛ لا الأخذ بالاجتهاد.
وإلا لجاز للمجتهد تقليد الميت، وهو باطل بالإجماع. كما قاله العبري.