وهذا القول يرويه الأشاعرة عن المعتزلة، والمعتزلة عن الأشاعرة.

(كذا قيل).

وقد اتفق الفريقان على فساده.

ورد هذا القول: بأن التعيين يحيل ترك ذلك الواحد فلا يجوز العدول عن ذلك الواحد المعين.

والتخيير يجوزه أي: يجوز ترك ذلك الواحد المعين، والعدول عنه إلى غيره، والجمع بينهما غير ممكن فإذا ثبت أحدهما بطل الآخر.

وقد ثبت التخيير اتفاقًا في الكفارة، فانتفى الأول وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015