وهذا القول يرويه الأشاعرة عن المعتزلة، والمعتزلة عن الأشاعرة.
(كذا قيل).
وقد اتفق الفريقان على فساده.
ورد هذا القول: بأن التعيين يحيل ترك ذلك الواحد فلا يجوز العدول عن ذلك الواحد المعين.
والتخيير يجوزه أي: يجوز ترك ذلك الواحد المعين، والعدول عنه إلى غيره، والجمع بينهما غير ممكن فإذا ثبت أحدهما بطل الآخر.
وقد ثبت التخيير اتفاقًا في الكفارة، فانتفى الأول وهو