وهذا بعينه هو الأول فلا خلاف في المعنى.
لكنه ينافي ما ذهب إليه بعض المعتزلة من أنه يثاب ويعاقب على كل واحد، ولو أتى بواحد سقط عنه الباقي بناء على أن الواجب قد سقط بدون الأداء.
وجمهورهم على خلاف ذلك.
وقيل: الواجب واحد معين عند الله تعالى دون الناس.