أحدهما: أن يكون اعتماد الراوي على حفظه للفظ الحديث، فيقدم على من اعتماده على كتابة للاختلاف في جواز الاعتماد على الكتاب من غير حفظ.
الثانية: أن أحدهما أكثر حفظًا، أي: أقل نسيانًا فروايته راجحة على نسيانه أكثر وزيادة ضبطه.
والضبط: هو شدة الاعتناء بالحديث والاهتمام بأمره.
فيقدم خبر الائد ضبطًا، ولو كان زيادة الضبط -عليه الصلاة والسلام- بأن يكون أكثر حرصًا على مراعاة كلماته وحروفه.