وبحثهم أي: يرجح بكثرة بحث المزكين عن أحوال الناس.
وكذا زيادة عدالتهم والوثوق بهم، قاله ابن الحاجب.
وعلمهم، أي: يرجح بكثرة علم المزكين.
قال الإسنوي: يعني بالعلوم الشرعية، كما اقتضاه كلام المحصول، لكون الثقة بقولهم أكثر، لا بأحوال الراوي، كما قاله الشارحون فإنه تقدم ما يدل عليه.
وقال العبري: قال الخنجي: المراد بالعلم هنا: الاطلاع على أحوال الراوي، والحق أنه يحمل على الأعم من ذلك.
وحفظه، أي: ويرجح بحفظ الراوي، وتحته صورتان: