كذا أطلق المصنف الخلاف تبعًا لجماعة.

والتحقيق: أن له صورًا:

الأولى: استصحاب العدم الأصلي.

وهو نفي ما نفاه العقل، ولم يثبته الشرع، كوجوب صوم رجب فهو حجة جزمًا.

الثانية: استصحاب مقتضى العموم أو النص، إلى أن يرد المغير من مخصص أو ناسخ، فهو حجة جزمًا، فيعمل بهما إلى وروده.

وتقدم أن ابن سريج: خالف في العمل بالعام قبل البحث عن المخصص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015