رواه الترمذي بمعناه، وقال: حسن غريب.
فقد جعل -صلى الله عليه وسلم- العترة قرينة الكتاب، فتجب موافقتهما في الحجية.
وأجيب: بأن هذا من باب الآحاد، وهو غير مقبول عند الشيعة، هذا وليس فيه دلالة.
إذ المراد من قوله (عليه الصلاة والسلام): «لن تضلوا» الكفر والخروج عن الإسلام، فإن الضلال غالب فيه.
ولم يشتغل المصنف بجوابه لظهوره.